All-in-One Veterinary Clinic System — Everything You Need to Run Your Practice.

Diabetes can be detected in gut of cats:

المصدر: جامعة كوبنهاجن كلية الصحة والعلوم الطبية.

يُظهر مرضى السكري انخفاضًا في تنوع بكتيريا الأمعاء، وقد اكتشف الباحثون الآن أن الأمر نفسه ينطبق على القطط. ويأمل الباحثون القائمون على الدراسة الجديدة أن يتمكنوا من استخدام القطط كنموذج للدراسات المستقبلية حول هذا المرض.

القطة هي الحيوان الوحيد، إلى جانب البشر والقردة، الذي يُصاب تلقائيًا بمرض السكري من النوع الثاني. لذلك، يهتم الباحثون بدراسة كيفية تطور مرض السكري لدى القطط لمعرفة المزيد عن هذا المرض بشكل عام.

الآن، اقترب فريق بحثي متعدد التخصصات من جامعة كوبنهاغن خطوةً نحو فهم المرض من خلال دراسته لدى القطط. تُظهر الدراسة الجديدة أن تركيب بكتيريا الأمعاء لدى القطط المصابة بداء السكري يختلف عن تركيبها لدى القطط السليمة.

تقول طالبة الدكتوراه إيدا نوردانغ كيلر من قسم العلوم السريرية البيطرية: "يمكننا أن نلاحظ انخفاضًا في تنوع بكتيريا الأمعاء لدى القطط المصابة بداء السكري. وقد رُصدت هذه الظاهرة لدى البشر، وبالتالي يبدو أن هناك تشابهًا أكبر في داء السكري بين الأنواع مما كان يُعتقد سابقًا. في الواقع، تُدحض نتائجنا دراسة أخرى أصغر حجمًا".

التعددية التخصصية تعزز النتائج:

أجرى الباحثون دراسة على 82 قطة من الدنمارك وسويسرا، ونظرًا لعدم وجود فروق بين المجموعتين، فإن النتائج ترتبط بمرض السكري، وليس بأصل القطط أو نمط حياتها. وفي الوقت نفسه، استفادوا من مساهمات متعددة التخصصات من باحثين في مجالات أخرى.

تقول البروفيسورة شارلوت راينهارد بيورنفاد من قسم العلوم السريرية البيطرية: "لم نكن لنتمكن من إكمال هذه الدراسة لولا التعاون متعدد التخصصات. وقد عززت نتائجنا بشكل كبير قدرتنا على الحصول على ملاحظات خلال العملية وتطوير تصميم الدراسة بالتعاون مع خبراء من مختلف المجالات".

تعاون الباحثون مع باحثين بارزين من مركز مؤسسة نوفو نورديسك لأبحاث الأيض الأساسية ومتحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك. وقد وفّر هذا التعاون لخبراء الطب البيطري أفكارًا قيّمة حول علم الوراثة بين الأنواع، بالإضافة إلى بكتيريا الأمعاء ومرض السكري لدى البشر.

مكتبة البكتيريا للقطط:

في المستقبل، يأمل الباحثون أن يتمكنوا من استخدام دراسات كهذه لفهم وعلاج داء السكري لدى القطط بشكل أفضل، وربما في الوقت نفسه تعزيز معرفتنا باستقلاب الجلوكوز وداء السكري لدى البشر. توضح شارلوت راينهارد برونفاند أن بعض جوانب عدم اليقين يسهل التحكم فيها في التجارب على الحيوانات.

نأمل أن يرغب المزيد من الباحثين في التعاون في دراسة داء السكري لدى القطط، لأن هذه الدراسات أسهل في التحكم بها من الدراسات التي تشمل البشر. إذ يُمكن التحكم بتغذية القطط بدقة، وبالتالي إزالة أي عوامل مُزعجة، ومع عدد أقل من الحيوانات، نحصل على نتائج أكثر استقرارًا، كما أوضحت.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى الباحثون حاليًا إلى إنشاء مكتبة شاملة للبكتيريا المعوية لدى القطط، وهي بمثابة موسوعة للباحثين الذين يدرسون القطط. هذه المكتبات متاحة بالفعل للبشر والكلاب. ولتحقيق ذلك، سيواصلون التعاون مع باحثي متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك.

من الجدير بالذكر أن هذا ليس بحثًا تقوده iVet، فنحن في iVet ننقل هذه المعلومات فقط إلى زملائنا زوار الصفحة، لأن المعرفة لا تتوقف أبدًا.

مرجع المجلة:

إيدا نوردانغ كيلر، ميلانيا أوستو، ليوني هوغينتوبلر، لارا بوتز، م. توماس ب. جيلبرت، توربن هانسن، أولوف بيدرسن، كلوديا إي. رويش، إريك زيني، توماس أ. لوتز، شارلوت راينهارد بيورنفاد. القطط المصابة بداء السكري تعاني من انخفاض التنوع الميكروبي في الأمعاء ونقص في البكتيريا المنتجة للزبدات. التقارير العلمية، ٢٠١٩؛ ٩ (١) DOI: ١٠.١٠٣٨/s٤١٥٩٨-٠١٩-٤١١٩٥-٠

Health