All-in-One Veterinary Clinic System — Everything You Need to Run Your Practice.

Having dogs as pets may decrease schizophrenia risk!

وفقًا لنتائج دراسة نُشرت في PLoS One، فإن الأشخاص الذين تعرضوا للكلاب الأليفة في منازلهم أثناء الرضاعة والطفولة قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالفصام.

وقال الدكتور روبرت يولكن، رئيس قسم ستانلي لعلم الفيروسات العصبية للأطفال في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، في بيان صحفي: "لقد ارتبطت الاضطرابات النفسية الخطيرة بالتغيرات في الجهاز المناعي المرتبطة بالتعرضات البيئية في وقت مبكر من الحياة، وبما أن الحيوانات الأليفة المنزلية غالبًا ما تكون من بين الأشياء الأولى التي يتعامل معها الأطفال عن كثب، فقد كان من المنطقي بالنسبة لنا استكشاف احتمالات وجود صلة بين الاثنين".

وفقًا ليولكن وزملائه، فقد بحثت أبحاث سابقة موسعة في المناطق الجينومية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالفصام والاضطراب ثنائي القطب، ولكن لم يتم تحديد سوى عدد قليل من الجينات ذات التأثير الكبير. علاوة على ذلك، لا تزال هناك اختلافات جوهرية فيما يتعلق بعوامل الخطر الجينية بين مختلف الفئات السكانية، مما وجّه التركيز نحو تحديد التعرضات البيئية في مرحلة مبكرة من الحياة، نظرًا لأن هذه الاضطرابات ذات طبيعة عصبية نمائية، وفقًا للباحثين.

لتحديد العلاقة بين التعرض للقطط والكلاب الأليفة وخطر الإصابة بالفصام والاضطراب ثنائي القطب لاحقًا، أجرى يولكن وزملاؤه سلسلة من الدراسات على مجموعة من 396 فردًا مصابًا بالفصام، و381 مصابًا بالاضطراب ثنائي القطب، و594 فردًا من مجموعة الضبط. سُئل جميعهم عما إذا كان لديهم كلب أو قطة أليفان في منازلهم خلال حياتهم، وإذا كان الأمر كذلك، متى كان ذلك أول وآخر مرة. استخدم الباحثون نموذج كوكس للمخاطر النسبية ونماذج الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات، بما في ذلك المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية، لحساب مخاطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب أو الفصام المرتبطة بالتعرض الأول لكلب أو قطة في المنزل.

وجد يولكن وزملاؤه انخفاضًا كبيرًا في خطر الإصابة بمرض الفصام لاحقًا (HR = 0.75؛ P < .002) المرتبط بوجود كلب أليف في المنزل. كما اكتشفوا انخفاضًا كبيرًا في الخطر النسبي للإصابة بالفصام بعد التعرض عند الولادة وخلال السنوات الأولى من الحياة، ولكن لم تكن هناك علاقة كبيرة بين الاضطراب ثنائي القطب والتعرض المنزلي لكلب أليف. لم يرتبط التعرض للقطط الأليفة المنزلية ارتباطًا كبيرًا إما بالفصام أو تشخيص الاضطراب ثنائي القطب. ومع ذلك، لاحظ الباحثون وجود اتجاه نحو زيادة خطر تشخيص الفصام لدى الأفراد الذين تعرضوا لأول مرة لقط أليف بين سن 9 و12 عامًا، بالإضافة إلى اتجاه نحو زيادة خطر تشخيص الاضطراب ثنائي القطب والتعرض الأول لقط أليف من الفترة التي تلي الولادة وحتى سن 3 سنوات.

هناك تفسيرات منطقية عديدة لهذا التأثير "الوقائي" المحتمل الناتج عن ملامسة الكلاب - ربما ينتقل عنصر في ميكروبيوم الكلاب إلى البشر ويعزز جهاز المناعة ضد الفصام أو يُخفِّف من احتمالية الإصابة به. قال يولكن: "إن فهم الآليات الكامنة وراء الارتباط بين التعرض للحيوانات الأليفة والاضطرابات النفسية سيمكننا من تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية مناسبة". - بقلم جو غرامينيا.

Knowledge